توافقاً مع توجهات المجتمع و إيمانه العميق بأن الثقافة هي عصب الامة، ولبنة تكوينها الاساسية، وقاطره التنمية التي تقود خطوته نحو التقدم والنهضة، و إنطلاقاً من أن الثقافة هي مقياس رقي المجتمع الفكري والادبي والاجتماعي، قدمت جامعة الملك سعود عديد من المبادرات والإسهامات والأنشطة والمعارض التوعوية والتثقيفية وغيرها بهدف نشر الوعي الثقافي والعلمي والتربوي في المجتمع السعودي بشكل خاص و العربي و العالمي بشكل عام  

في هذا الإطار تشارك الجامعة وبشكل سنوي في مهرجان الجنادرية بمعارض مختلفة وكذلك مشاركات من اعضاء هئة التدريس في البرنامج الفكري والثقافي المصاحب للمهرجان، ومايصحبة من  الجامعة بتنظيم عديد من الفاعليات الثقافية مثل : الفعاليات الثقافية المصاحبة للإحتفال باليوم الوطني، و الفعاليات الثقافية المصاحبة للايام العالمية المختلفة كفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين و اليوم العالمي لمكافحة المخدرات و الأسبوع العالمي للشجرة،و ذلك بالشراكة مع الجهات المعينة، الأمر الذي أثمر بفاعلية في الرقي بثقافة أفراد المجتمع.

وفي إطار التكامل المجتمعي أطلقت الجامعة مبادرات ثقافية متعددة من خلال إنشاء عديد من الأندية الطلابية الهادفة لنشر الثقافة بكافة أشكالها و التي منها علي سبيل المثال لا الحصر : نادي حياه للعمل التطوعي و نادي مجتمعي التطوعي اللذان هدفا لنشر و تأصيل ثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي من خلال انشتطه المتنوعة، و النادي  العلمي بكلية العلوم،كذا نادي الثقافة الإسلامية و غيره من الأندية الطلابية المنتشره في كافة كليات الجامعة و وحداتها التي نظمت عديد من الأنشطة المتنوعة مثل الزيارات الميدانية و اللقاءات والمحاضرات التثقيفية التي استضافت فيها نجوم المجتمع في كافة المجالات،  كذا اتيحت الفرص للطلاب للمشاركة في العمل الصحفي بإتاحة الفرص لهم للإنضمام لفرق العمل في الإصدارت الصحفية للجامعة سواء المطبوعة أو الإلكتروني مثل رسالة الجامعة، و مجلة شئون الطلاب و غيرها

و كان للنشاط الفني و الأدبي حظ وافر من اهتمام الجامعة فإنشئت نوادي المسرح والأدب و الفنون التشكيلية، و عقدت المسابقات علي مستوي الكليات لاختيار فرق الجامعة في تلك القطاعات التي مثلتها في المحافل المحلية و الإقليمية و العالمية.