Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جامعة الملك سعود وخدمة المجتمع - التعليم والبحوث العلمية والدورات التدريبية

إنطلاقا من دور الجامعة الرئيس ورسالتها المتمثلة في تقديم تعليم مميز، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة، سعت الجامعة لإيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري، والتوظيف الأمثل للتقنية، والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة، من خلال توفير كافة عناصر التميز في العملية التعليمية بحرصها الدائم علي تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس و العاملين و استقطاب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بأرقي الجامعات العالمية. وفي سعي الجامعة الدائم بالجانب التعليمي والعمل على رقي الآداب والعلوم في المجتمع فقد ضمت  الجامعة 21 كلية مختلفة، منها كليات تهتم بالجانب العلمي بشكل خاص، وبالجانب التخصصي الدقيق بهدف رفد السوق المحلية بالخبرات والكوادر المؤهلة في الجوانب العلمية المختلفة. ومنها كليات تهتم بالجانب الصحي للمجتمع والكليات الصحية في الجامعة هي نموذجا لتلك الكليات إضافة إلى الكليات التخصصية الأخرى. كما لا يخفى على أحد اهنتمام الجامعة بمختلف تكويناتها الادارية والفنية بجميع جوانب تكوين الشخصية السعودية، العلمية منها والاجتماعية والمعرفية بشكل عام، والجانب الإنساني بشكل خاص، لذا أخذت الجامعة على عاتقها تاسيس عدد من الكليات الانسانية وتزويدها بالكوادر المميزة والحاصلين على مؤهلات جامعية في مجالات العلوم الأنسانية بمختلف صنوف المعرفة. من مختلف دول العالم. وحرصا من الجامعة على ايصال المعرفة لكافة شرائح المجتمع السعودي، فقد سعت لإنشاء كليات تغطي احتياجات ممن لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم الجامعي، وهذه الكليات تمنح منتسبيها درجة الدبلوم المتوسط ( سنتان بعد الثانوية )، في سعي منها لتلبية احتياجات السوق المحلي لخدمات هذه الشريحة، كما وتقيم بعض الكليات دورات تأهيلية لبعض فئات الشباب وأصحاب المهن المختلفة من أجل التركيز على جودة مخرجات أعمالهم.

وفي جانب البحث العلمي فقد سعت الجامعة بما تملكه من كفاءات علمية وإدارية الرقي بالجامعة في مجالاتها المختلفة، واهتمت بانشاء العديد من  كراسي البحث التي تخدم التخصصات المختلفة  كالعلمية والزراعية ومجالات هندسية والمجال الطبي والصيدلاني والمجالات الاقتصادية، وكراسي بحثية في مجالات العلوم الانسانية وغيرها. ونتائج هذه الكراسي البحثية ساهمت بشكل كبير في خدمة في جميع جوانبه المختلفة. فمثلا قامت الجامعة وبمشاركة مجتمعية بتاسيس كراسي بحثية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية بهدف تطوير التعليم وتقديم افضل الدراسات والابحاث التي تساعد على تنميته وازدهاره ومنها كرسي الشيخ عبدالرحمن بن ثنيان العبيكان لتطوير تعليم العلوم والرياضيات الذي هدف إلي  تطوير تعلم وتعليم العلوم والرياضيات في التعليم العام من خلال إجراء البحوث التربوية التطبيقية، إضافة لإعداد وتنفيذ برامج التطوير المهني النوعي لتعزيز قدرات التربويين في مجالي العلوم والرياضيات بالشراكة مع بيوت الخبرة العالمية. وكرسي أبحاث تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي أكد تفرد الجامعة و ريادته في نشر اللغة العربية والحفاظ عليها من خلال أهداف الكرسي التي تمثلت في الإسهام في نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية وتوفير البنية الأساسية الكفيلة بتحقيق هذه الغاية

و استكمالاً لنفس التوجه الرامي لتطوير منظومة التعليم و توافقا مع حرص المملكة الدائم علي الدين الحنيف أطلقت الجامعة كرسي تعليم القرآن الكريم وإقرائه الذي هدف لإبراز دور المملكة العربية السعودية الريادي في إقراء القرآن الكريم وتعليمه، و دعم البحث العلمي في مجال تعليم القرآن الكريم والدراسات القرآنية، وتقديم الاستشارات للمؤسسات التعليمية فيما يتصل باستخدام التقنية في تعليم القرآن الكريم، وكرسي المهندس عبد المحسن بن محمد الدريس للسيرة النبوية ودراساتها المعاصرة الذي هدف للتعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وشمائله باللغات العالمية، و إظهار الصورة الحقيقة لشخصية الرسول صلى الله علية وسلم وآل بيته وصحابته بعيداً عن المغالطات أو المبالغات، و كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة الذي سعى لدراسة القضايا المعاصرة ومعالجتها في ضوء الإسلام،ونشر ثقافة الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمعالجة مظاهر الغلو والانحراف. الأمر الذي كلل بالجهود الحميدة الرامية للحفاظ علي الهوية الإسلامية والعربية الأصيلة من خلال إطلاق الجامعة لكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية الذي تطلع للقيام بدور ريادي في تعميق المعرفة التاريخية بتاريخ الجزيرة العربية، من خلال نشر الكتب والبحوث، و عقد اللقاءات العلمية المتخصصة التي تتناول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.

و ايمانا من الجامعة بضرورة ربط الأصالة بالمعاصرة و بدورها الرائد في نقل التقنية ونشرها أطلقت الجامعة عدد من كراسي البحث الرامية لتفعيل التقنية مثل : كرسي أبحاث الحوسبة المحيطة والمتنقلة الذي هدف إلي المساهمة في نقل وتطبيق العلوم والمعارف المتعلقة بالحوسبة المحيطة للرعاية الصحية على أرض الواقع بالمملكة، و الاستثمار في منتجات الكرسي البحثية من خلال تأسيس شركات في مجال الحوسبة المحيطة لأغراض الرعاية الصحية، وكـــــرســي أبــحــاث البــــتـروكــيــمــاويــات الذي هدف إلي التطبيق العلمي المثمر للعلوم في البحث والتطوير في مجال البتروكيماويات من خلال الاعتماد علي كفاءات علمية متميزة وأجهزة معملية متقدمة بالإضافة إلي دعم الأبحاث والدورات التدريبية وتقديم الخدمات الفنية، و كرسي أبحاث المواد المتقدمة الذي عمل علي توفير بيئة بحثية مناسبة تسهم في تشجيع البحوث و الدراسات التطبيقية الجادة في مجال المواد المتقدمة ودعم توطين التقنية، مع استقطابا لكفاءات المحلية والإقليمية والدولية المرتبطة بهذا المجال.

       و تأكيدا للدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع، وفرت الجامعة خدمات التنمية المهنية المستمرة لخريجيها و أفراد المجتمع من خلال مراكز التدريب و خدمة المجتمع الموجودة بكافة كليات الجامعة ووحداتها بتوفيرها عديد من البرامج التدريبية لكفاة أفراد المجتمع من المواطنين و المقيمين، و عديد من البرامج الـتأهيلية لمنسوبي عديد من القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلي عقد شراكات مع كثير من مؤسسات التدريب و التنمية المهينة داخل وخارج المملكة، ويبلغ عدد الدورات التي تقام بالجامعة وتخدم المجتمع اكثر من 350 دورة سنوياً يشارك فيها حوالي 10000 مشاركاً ومشاركة. إضافة لقيام الجامعة بنشر الوعي العلمي عبر تنظيم عدداً من المؤتمرات والندوات في قاعات الجامعة المختلفة بمعدل اكثر من 70 مناسبة سنوياً، حيث يلقى فيها عدد من المفكرين والأدباء والعلماء مجموعة من المحاضرات، ويكون الحضور مفتوحاً لعموم أفراد المجتمع للاستفادة منها بهدف الاسهام بتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع

 
تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 1:11ص