تحرص جامعة الملك سعود على إقامة وتنظيم العديد من الأعمال التطوعية لفئات المجتمع المختلفة لما لهذه الأعمال من فائدة كبيرة على مستوى الأفراد والمؤسسات المختلفة، حيث تقوم بعض وحدات الجامعة تطوعياً بتدريب مجموعة من طلاب الجامعة لمساعدتهم في الارتقاء بقدراتهم وصقل مهاراتهم لمواجهة متطلبات سوق العمل. كما تقدم عدد من الدورات التطويرية للمتدربين والموظفين تتعلق بجوانب التخصصات المختلفة. ومن ناحية أخرى فقد حرصت الجامعة أن تضيف بنداً في كافة العقود التي توقعها عن طريق معاهد الجامعة المختلفة مع المؤسسات الحكومية والأهلية يتعلق بتدريب وتأهيل طلاب الجامعة من خلال المشاريع الاستشارية التي تنفذها الجامعة. كما حددت يوما في السنة أطلق عليه "يوم العمل التطوعي " وذلك لنشر ثقافة العمل التطوعي بين أعضاء هيئة التدريس.

كذلك تنظم الجامعة قوافل طبية مجانية للمناطق التي تتميز بقلة الخدمات الطبية. وتصدر مجموعة من المطويات التوعوية في المجالات المختلفة كالتغذية الصحية والوقاية من الأمراض.

ولكي تشجع الجامعة مفهوم العمل التطوعي والخدمات الخيرية فقد أسست كرسي عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته لتطوير العمل الخيري وهو كرسي بحثي متخصص في تطوير أداء المنظمات الخيرية ورفع مستوى وعي المجتمع بثقافة العمل الخيري من خلال إجراء الدراسات المتخصصة ونقل المعرفة والتجارب الدولية ويركز الكرسي على وضع إطار عام لهيكلة المنظمات الخيرية يتضمن الوظائف الرئيسية للمنظمات الخيرية ووضع مؤشرات لقياس أداء موظفي المنظمات الخيرية.